تونس - القرجاني: تم إلقاء القبض على غازي الملولي، رجل الأعمال التونسي والوسيط الدولي في قطاع النفط، بتصريح من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، حسب مصادر مطلعة لجريدة الحرية التونسية.
خلفية قضائية معقدة
تم ايقاف الملولي من قبل أعوان الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية المتشعبة بالقرجاني، نظرًا لصدور أكثر أحكام سجنية غيابية بأكثر من 100 سنة ، وذلك للاشتباه في تورطه بقضايا :
- غسيل وتبييض الأموال والتهرب الضريبي وجرائم ديوانية ومصرفية في تونس.
ملاحقة قانونية دولية
يعتبر الملولي موضوع تتبع قضائي من قبل عدة دول، بما في ذلك ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث كشف مكتب التحقيقات الأمريكي الخاص (CGS) المكلف من طرف السلطات الليبية بتعقب الأصول التي تملكها عائلة القذافي وإكتشف حقائق مدوية حول عمليات غسيل وتبييض لأموال تخص عائلة القذافي).
دور استراتيجي في الصفقات الدولية
لعب الملولي دورًا بارزًا في صفقة تسليم البغدادي إلى حكومة "الإخوان" في طرابلس عام 2012.
تورط مالي محتمل
وحسب معلومات أولية فقد قام م/ق الذراع المالي رقم 1 للبغدادي المحمودي بسحب مبلغ 500 ألف دولار من حساب إيداع خاص بالبغدادي المحمودي بمصرف “اليوباف” فرع تونس بموجب توكيل خاص ليسلم كامل المبلغ إلى نور الدين البحيري بواسطة مستشاره السيد الفرجاني والذي بدوره حصل على منابه من الصفقة عن طريق غازي الملولي.
و على حسب تقرير تم نشره من طرف موقع الثورة نيوز
يمكن تصنيف محمد غازي الملولي وشقيقه ماهر بأخطر بارونات مافيا تبييض الأموال وتجارة المخدرات والتوسط المشبوه في الصفقات العمومية ببلدان المغرب العربي.
فالأخوان غازي وماهر اقتسما الأدوار بإحكام في إطار شبكة عنكبوتية معقدة يستحيل كشفها أو الإيقاع بها من خلال تأسيس عدد كبير من الشركات الفقاقيع المستعملة كواجهة بعدد من البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط وخاصة ب"لاغاليت" بمالطا وبباريس بفرنسا.
استعملت هذه الشركات جميعها في تبييض الأموال الفاسدة بعيدا عن أعين أجهزة المراقبة المالية والاقتصادية والأمنية والقضائية وزادت علاقة الشراكة الحديثة بين غازي الملولي ومستشار وزير العدل السابق نور الدين البحيري وعراب صفقات "البيع والشراء" سرجان الجيش سيد الفرجاني في تغول المافيا الخطيرة و لتفوز بصفقات شراء غالبية الشركات المصادرة عن عائلة الرئيس المخلوع برخص التراب والمضاربة فيها .
حقيقة الدور الذي لعبه الملولي لنهب جزء من ثروة القذافي
محمد مصطفى مسعود القيلوشي (والده كان يشغل خطة سفير ليبيا بتونس) عمل في السابق مترجما للعقيد المسحول ومنها انتقل إلى عدة وزارات وليحط به المطاف في رئاسة الحكومة الليبية كمدير ديوان للبغدادي المحمودي أمين اللجنة الشعبية العامة سابقا (منصب رئيس حكومة في نظام القذافي) ، يصنفه العارفون بالشأن الليبي زمن حكم القذافي بالذراع المالي رقم 1 للبغدادي المحمودي وكاتم أسراره.
القيلوشي و الملولي و مليارات ليبيا المنهوبة
وبحكم تردده على تونس فقد تعرف خلال أواخر التسعينات على المافيوزي محمد غازي الملولي ليدخل معه في شراكة في عالم المال والأعمال وليكلفه بإدارة حساباته السرية في كل من:
- الإمارات العربية المتحدة
- تونس
- النمسا
- ألمانيا
- سويسرا
- أمريكا
- كندا
- ماليزيا
خصوصا وأن غازي الملولي مصنف عالميا بالمافيوزي رقم واحد المختص في تبييض المال الفاسد
ومما يروى عن محمد القيلوشي انه دخل إلى تونس يوم 08/10/2011 رفقة كافة أفراد عائلته بما فيهم والده الدبلوماسي السابق وأشقاؤه وقام بمساع على جميع المستويات لمنع الإفراج عن البغدادي المحمودي الذي تم إلقاء القبض عليه يوم 22 سبتمبر 2011 على مستوى بلدة تمغزة الحدودية بين تونس والجزائر واثنين من مرافقيه وهم يهمون بالتوجه إلى الجزائر...
في ذلك الوقت أصر وزير الداخلية الحبيب الصيد على إيقاف البغدادي وإحالته على القضاء من اجل اجتياز الحدود خلسة والبقية يعرفها الجميع بحكم أن البغدادي تحول إلى مشروع صفقات مشبوهة في عالم السياسة الفاسد.
القيلوشي كان حريصا على الاستفراد بمليارات الدولارات لوحده وبالتالي وجب التخلص من البغدادي إلى الأبد وإطالة أمد حبسه لأطول فترة ممكنة وقد ساعده في ذلك شريكه غازي الملولي والذي استغل علاقته بسرجان الجيش ومستشار وزير العدل السابق "نور الدين البحيري" سيد الفرجاني لمنع الإفراج عنه وتسليمه إلى السلطات الليبية و الابقاء عليه في السجن.
وحسب المعلومات التي تسربت إلى الثورة نيوز فقد قام محمد القيلوشي بسحب مبلغ 500 ألف دولار من حساب إيداع خاص بالبغدادي المحمودي بمصرف "اليوباف" فرع تونس بموجب توكيل خاص ليسلم كامل المبلغ إلى نور الدين البحيري بواسطة مستشاره السيد الفرجاني والذي بدوره حصل على منابه من الصفقة عن طريق غازي الملولي
فالمهم منع البغدادي من مغادرة السجن والعمل على تسليمه للسلطات الليبية وخلال مساء يوم الخميس 17 ماي 2012 تم الاتفاق بين حكومة حمادي الحبالي و حكومة "عبد الرحيم الكيب "على عملية تسليم البغدادي المحمودي والتي تم تنفيذها يوم الأحد 24 جوان 2012 ...
تصريحات وزير المالية المستقيل حسين الديماسي
وكان سبق لحسين الديماسي وزير المالية المستقيل أن كشف في احد البرامج التلفزية أنّ تسليم البغدادي كان عبارة عن صفقة تمت بين الحكومة التونسية والسلطات الليبية باعتبار وعود ليبيا بمنح تونس 100 مليون دولار.
مؤكّدا أنّ تونس في حاجة لهذه الأموال لمجابهة المشاكل الحقيقية التي تعاني منها البلاد...
ومضيفا بأنّ السياسة الحقيقية لا تبنى على الأخلاق والمبادئ بل تبنى على المصالح .
و نجح محمد مصطفى القيلوشي في الاستفراد بجزء كبير من ثروة الشعب الليبي التي كانت تحت تصرف البغدادي المحمودي في حسابات سرية مشفرة في بنوك عبر العالم ووجد ظالته في المافيوزي غازي الملولي المختص رقم واحد في تبييض الأموال والذي يملك شركات مشبوهة بكل من :
- مالطا
- فرنسا
- ألمانيا
- النمسا
- مصر
- الإمارات العربية
- تونس
و التي يديرها بمعية شقيقه الفار من العدالة والمقيم حاليا بمدينة كان الفرنسية "ماهر الملولي" والصحفي الفرنسي المعروف ( Arnaud Molinié) الرئيس المدير العام السابق بمجمع لاغاردار الفرنسي- ( PDG de Lagardère Entertainment)..
حقيقة الدور الذي لعبه الصحفي الفرنسي لتبييض صورة غازي الملولي
مباشرة بعد سقوط الرئيس الراحل بن علي في تونس كلف غازي الملولي الصحفي الفرنسي الشهير "ارنولد مولينيي" بمهمة تبييض صورته لدى الرأي العام وبسرعة تحركت ماكينة الفساد في الإعلام الفرنسي المأجور لتصوير الملولي في موقع الضحية وجاء بعدها دور قناة الجزيرة وعديد الصحف المكتوبة..
وانقلبت الحقائق وتحول الملولي من مافيوزي وتاجر مخدرات وشريك لعصابة الطرابلسية إلى رجل أعمال مقهور زج به في السجن وغرب عن الوطن ووصل به الأمر إلى حد ترشيح نفسه لإحدى المناصب الوزارية بعد أن تم تسريب سيرته الذاتية المفبركة...
وكلنا يتذكر كيف فعل وعلى نفس المنوال المافيوزي فتحي دمق والذي تحول من متحيل إلى ضحية متهما بلحسن الطرابلسي صهر المخلوع بالإضرار بمصالحه للضغط عليه من أجل مشاركته في مشاريعه العقارية.
ربما وجدت الحملة صداها الايجابي لدى من لا يعرفون حقيقة غازي الملولي وربما وصل الأمر أن يدخل لفائدته شريكه الجديد في عالم الفساد والإفساد سرجان الجيش سيد الفرجاني ليشمله العفو التشريعي العام مثل عدد كبير من المجرمين والمتحيلين والحال أن الملولي تعلقت به عشرات بل مئات من قضايا الحق العام في التحيل والنصب وتجارة المخدرات.
الفيديوهات الفضيحة على "اليوتيوب " التي كشفت حقيقة الملولي وفضحت صك ال3 مليون دولار
بالرجوع إلى الفيديو الثاني المؤرخ في 25 مارس 2011
والفيديو الثالث المؤرخ في 11 افريل 2011 والمنشورين على "اليوتيوب " نخلص إلى مدى تورط رجل الإهمال والمجرم الخطير محمد غازي الملولي في عالم الجريمة المنظمة "المافيا" فعشيقته المسماة منية العرفاوي (فتاة من متساكني حي الزياتين بجهة الجبل الأحمر بالعاصمة وتقطن حاليا بالقاهرة) والحامل منه بعد الثورة (بحكم اعترافها الصريح زمن نشر الفيديو الفضيحة بان سن الحمل شهران ونصف) والتي سبق لها أن نشرت فيديو أول تم حذفه وتعذر على الثورة نيوز الاطلاع عليه رغم عديد المحاولات التي قام بها فريقنا التقني ...
اعترفت منية بان الملولي على علاقة بامرأة تونسية تدعى ناجية الشرقي واسم شهرتها نادية المصمودي بحكم أنها طليقة للوزير السابق محمد المصمودي أو لابنه وهذه الأخيرة ورفقة سيدة أخرى تدعى نجوى تساعدان الملولي على تبييض الأموال وخاصة الصك رقم 45398283 والمضمن به مبلغ 3 مليون دولار. BBVA Compass Bank والمسحوب على المصرف
وحسب اعترافات العشيقة منية العرفاوي فان الصك المشبوه متأت من شراكة بين غازي الملوي وعماد الطرابلسي صهر المخلوع مؤكدة على أن ليلى الطرابلسي هي من تدخلت لسجن المجرم الخطير غازي الملولي (حكم ضده ب8 سنوات سجن لم يقض منها إلا سنتين ليغادره بعد أن حصل على عفو رئاسي خاص) اثر تورطه في التحيل على شقيقها منصف الطرابلسي من خلال استيلائه لخاصة نفسه على عمولات ورشاوى من عائدات التوسط المشبوه في صفقات عمومية.
المتحيل غازي الملولي و علاقته المشبوهة بأحمد بنور
كما أضافت بان عشيقها غازي كان على علاقة بالمعارض المزعوم أحمد بنور (مدير الأمن والمخابرات وكاتب الدولة الأسبق للدفاع في عهد بورقيبة) وكان سبق لهما أن التقيا عديد المرات، ومنها استشهدت منية العرفاوي بان غازي الملولي زار بيت احمد بنور وحمل معه خبزة مرطبات "قاطو" وتناول يومها برفقته الأكلة الشعبية التونسية "اللبلابي".
وجاء في ذات الشريط أن غازي الملولي هدد عشيقته بانهاء حياتها قائلا بان العملية لن تكلفه أكثر من ثمن "خبزة قاطو" وهو ما يعني انه سيكلف صديقه احمد بنور المعروف بعلاقاته المشبوهة في عالم الجريمة والتجسس بالمهمة القذرة...
نور الدين البحيري (وزير العدل) ....سيد الفرجاني (مستشار وزير العدل) ... غازي الملولي و محمد مصطفى القيلوشي....
عصابة اشتركت في قضية البغدادي محمود "غايت"
وإذا عدنا إلى الحملة التي روجتها قناة الجزيرة القطرية لفائدة احمد بنور والمساحات والبرامج التي خصصت له وإذا استشهدنا بالعلاقة الحميمية التي تجمع هذا الأخير مع الصحفي سليم بقة واسمه الحقيقي سامي الحناشي نخلص إلى أن احمد بنور كان على علاقة متينة مع أجهزة المخابرات الفرنسية والإسرائيلية ، ومن غير المستبعد أن يكون غازي الملولي على علاقة بسليم بقة وبالمنصف المرزوقي وبمحمد بن سالم وبرياض بالطيب وبحسين الجزيري خصوصا وانه كانت له أطماع حقيقية في الفوز بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011 بمنصب وزاري في حكومة الترويكا لكنه فشل لعدة أسباب ظلت مجهولة إلى حد الساعة وقد أكدت له بالمناسبة صاحبة الفيديو وعشيقته السابقة بأنه سيجد في انتظاره في تونس كرسيا بلاستيكيا بما أن جميع الكراسي الخشبية ستوزع على غيره وبما أن كراسي اللوح عندها رجالها حسب تصريحها.
الملولي دخل تونس دون أن يختم جواز سفره
ومن جملة الاعترافات الخطيرة التي جاءت على لسان الضحية منية أن غازي الملولي نجح بعد الثورة في الدخول إلى ليبيا (خلال شهر جانفي 2011) والى تونس عبر مطار تونس قرطاج (خلال شهر مارس 2011) دون أن يختم جواز سفره بحكم انه موضوع إجراءات حدودية تقضي بضرورة إلقاء القبض عليه كما أكدت أن الملولي لم يتعرض إلى محاولة اغتيال مثلما روج له إعلاميا بل كل ما في الأمر انه تعرض إلى اعتداء من طرف احد مساعديه نتيجة خلاف حول اقتسام مرابيح عملية تخص تجارة المخدرات ليصل الأمر بالفتاة المغرر بها منية العرفاوي أن طلبت من غازي الملولي المتورط في قرابة 3000 قضية جزائية والذي وصفته ب"الكلوشار" بأن يستظهر بما يفيد ادعاءاته الباطلة (نسخة من مطلب الحصول على اللجوء السياسي – نسخة من محضر تعرضه لمحاولة اغتيال -..) والتي أراد من خلالها الحصول على عذارة مفقودة.
تصريحات منية العرفاوي
منية العرفاوي الخليلة المغرر بها طالبت من خلال الفيديو من جلادها الملولي بضرورة إعادة كامل أغراضها التي استولى عليها بعد أن اطردها شر طردة نتيجة رفضها إجهاض الحمل (الملولي كلف احد الأطباء بحقنها للتخلص من الحمل الثقيل ) وقد ألحت في طلب معطف "الفيزون" ومعطف "ليوبار – تيقار" ومبلغ مالي في حدود 9000 اورو مهددة في حالة الرفض بالتصعيد وبنشر المزيد من غسيله النتن وهو الذي لهف أموال الزواولة بالاشتراك مع عصابة الطرابلسية طيلة أكثر من عقدين من الزمن وانقلب بعد الثورة 180 درجة ليتحول من جلاد إلى ضحية وليكذب على الشعب التونسي بترهات وخرافات فاقدة للحجية لا يصدقها العقل وبالمناسبة عبرت منية العرفاوي عن استعدادها اللا- مشروط للتقدم للسلط القضائية للإدلاء بشهادتها حول حقيقة المجرم المتحيل غازي الملولي.